مرافقه سحابه

سحابه ترافقني ،، اشعر بالسعاده عندما تأتي عند بدايه مشواري
وافتقدها حينما تغيب ،، واشعر بان هناك شيء ما ناقص ،،
اجلس معاها اتحدث نعم فلا تستعجبو !!
نعم اتحدث ولكن بلغه غير تلك اللغه المعتاده المكونه من احرف
تتشكل لتصبح كلمات
لا لا !!
لغه الصمت تللك اللغه التي لايجيدها الكثيرون ،،
فهي نفهمني دون ان اتحدث ،، تستشف ما بداخلي من ملامحي ،،
فلا استطيع إخفاء مابداخلي حتى لو اُرغمت بتوزيع تلك النظرات يمنه ويسره ،،
فقط تكتفي بابتسامه تقول لي من خلالها ،،
ارتاحي !!
فجميع محاولاتك في التهرب باءت بالفشل فانتي بالنسبه لي ك كالكتاب المفتوح
الذي بمجرد النظر الى سطوره استطيع قراءه مابك ،،
ولكن شيئاً ما يحيرني وهو ان اشعر بان هناك شيء بين السطور غامض ،،
مُبهم لا استطيع قراءته احاول تجميع تلك الرموز للتتشكل جمله ،،
كلمه ،، حرف ،، لكن فشلت فهذا فقط هو مايجعلني في حيرهـ ،،
عندها لم يكن بمقدوري
الا بان اقول لها بانها فقط تهيأت ليس لها اساس من الصحه وابتسمت ..
عندها امطرت تلك السحابه فكنت اشعر بان
كاهلها مثقل طوال الجلسه
شعرت بضيقه شديده جداً لاني كنت متوقعه ذالك
ولم استطع ايقافها ولم استطع النظر اليها فملامحي فاضحه
لا اريدها ان ترى ذلك الضعف الذي شعرت به حينها
لانها في وقت تحتاج الى مصدر قوه وانا من كانت ذلك المصدر
ف اكتفيت بالصمت والدموع الداخليه
فهي اصعععب بكثير من اخراجها ،،
وتركتها تنهمر كي ترتاح فكان اعتقادي بان هذا الصواب
كي تغسل ما بها وكانت نهايه ذالك الحوار الصامت مسح دموعها
وانسكاب دموعي ..


بقلمي
لا اُبيح النقل

احببت اشوف ارائكم فيها
ممكن يكون دافع لي لا اضع بين
يديكم المزيد